حاولت ان اتحرى عن عدد الذين يموتون كل يوم ، فبدى لي انها مهمة صعبة جدا فكيف لي ان اعرف ذلك ؟ ما هو رقمك في عدد الموتى عزيزي المتوفي – مع احترامي للموت والموتى- ؟هل ينتمي رقمك لمن يموتون بسبب التدخين ؟ام ان رقمك ينتمي الى مجموعة الذين يتناولون كمية زائدة من الدهون؟ او قد تنتمي لمجموعة الذين يموتون من الجوع والفقر والمرض؟
دعوني اخبركم عن الذين يموتون وهم لا يعرفون ...يستيقظون صباحا ، يرتدون ملابسهم اذا كان من مجموعة الاباء فسيفكر كيف يعيل ابناءه ويحقق لهم احلامهم ، اما اذا كانت اما فأنها ستحلم بعرس اولادها وبناتها ، اذا لم ينتمي الى مجموعة المتزوجين فانه سيحلم في اكمال نصف دينه وانشاء الاسرة..كلهم لا يعلمون انهم سيكونون رقما يشكل احصائيات العالم خاصة اذا كانوا ممن يعيشون في العراق او فلسطين.
نعم كلنا لا نعرف اين نهايتنا ومتى ؟لكن سكان العراق وفلسطين اصبحوا من افراد تلك المجموعة التي لاتحلم ، لان بامكانها ان تعرف بانها بين لحظة واخرى ستفارق الحياة ولن تتحقق امنيات الامهات بالاعراس على الاقل ليس قريبا ، لكنهم سيحققون لابناءهم حلما واحدا سيصبح عرسهم الى الابد ...عرس التحرير ... عرس الحرية والكرامة ..
فلا تخبئ عني ما هو رقمك ، لانني اريد حفظه ، لاني اريد ان ادقه على جسدي باللون الذي تعوده الجسد ..لا تخبئ رقمك عني لانني اريد ان اعلمه لأولادي .. لأحفادي .. للبشرية.
دعوني اخبركم عن الذين يموتون وهم لا يعرفون ...يستيقظون صباحا ، يرتدون ملابسهم اذا كان من مجموعة الاباء فسيفكر كيف يعيل ابناءه ويحقق لهم احلامهم ، اما اذا كانت اما فأنها ستحلم بعرس اولادها وبناتها ، اذا لم ينتمي الى مجموعة المتزوجين فانه سيحلم في اكمال نصف دينه وانشاء الاسرة..كلهم لا يعلمون انهم سيكونون رقما يشكل احصائيات العالم خاصة اذا كانوا ممن يعيشون في العراق او فلسطين.
نعم كلنا لا نعرف اين نهايتنا ومتى ؟لكن سكان العراق وفلسطين اصبحوا من افراد تلك المجموعة التي لاتحلم ، لان بامكانها ان تعرف بانها بين لحظة واخرى ستفارق الحياة ولن تتحقق امنيات الامهات بالاعراس على الاقل ليس قريبا ، لكنهم سيحققون لابناءهم حلما واحدا سيصبح عرسهم الى الابد ...عرس التحرير ... عرس الحرية والكرامة ..
فلا تخبئ عني ما هو رقمك ، لانني اريد حفظه ، لاني اريد ان ادقه على جسدي باللون الذي تعوده الجسد ..لا تخبئ رقمك عني لانني اريد ان اعلمه لأولادي .. لأحفادي .. للبشرية.