الجمعة، 16 يوليو 2010

انين هاتف

اغمضت عيني ككل يوم

هذه المرة اغمضتها ليس لانام انما لاتامل ارقام عساها تكون ارقام هاتفك الذي رن في داخلي

صفر انه صفر رقم غير محسوب ساختار رقما اخر غيره

اثنان رقم من ارقامي المفضلة يذكرني دائما ان لا اثنان مثلنا انا وانت اثنان ولكننا روح واحدة

ثلاثة .. اربعة لقاءاتنا الي انتهت ببساطة كما بدات دون ضجيج

خمسة .. ستة لم تترك لنا هذه السنوات الا الفرقة التي غذاها الالم

سبعة .. ثمانية هي لحظات بيننا لكنها مسافات

تسعة .. ساسعى الى لقاءك يوما

وعدنا للصفر مرة اخرى كأننا لم نكن يوما ، كأن يوما لم يكن يوما

انها فقط ارقام تتسابق بينها لتعد كم يوما قضينا معا وكم يوما راح علينا

وكم مرة اضعتك واضعتني

وصادفتك وصادفتني

وكم مرة سمعت انين هاتفك .

الأربعاء، 17 فبراير 2010

مولاتي ..

ليست هذه المرة الاولى التي يكتب فيها عن المرأة .. لكنني اليوم اكتب عنها لأتذكرها ولاوذكر الاخرين بها .

لا اريد ان اقول لنفسي او لكم بأنها نصف المجتمع ، لانها ليست كذلك . ولا اريد ان اقول بانها المجتمع ، لانها ايضا ليست كذلك .. فالرجل هو المجتمع في بلادنا العربية وحتى في البلدان الغربية ، والتي رغم تطورها وادعائها بالمساواة بين الرجل والمرأة فلا صحة لهذا القول ابدا مهما تطورت المجتمعات واينما كانت .

حيث ان الرجل هو المجتمع لابد ان يكون له معنى ، هذا المعنى الذي اتحدث عنه هو الروح ، الروح هو المرأة.

لو تذكر الرجل كيف حملت فيه المرأة تسعة اشهر وشعر بكل نبض وانقباضة في بطنها لقال لها .. مولاتي .

لو تذكر الرجل كيف انجبته المراة بعد عناء ساعات وساعات لقال لها .. مولاتي .

لو تذكر الرجل كيف سهرت المرأة على راحته وهو طفل رضيع لقال.. لها مولاتي .

لو تذكر كيف كان يضع راسه في حضن امرأة فيستريح لقال لها .. مولاتي .

لو تذكر كيف ان رجولته لن تكتمل إلا بوجود امراة لقال لها .. مولاتي .

لو فكر الرجل كيف صانت المرأة نفسها لاجله لقال لها .. مولاتي .

لو فكر كيف انها تركت عالمها الصغير وغرفتها والعابها ، وصنعت عالما جديدا له ولها ، لقال لها .. مولاتي .

لو فكر في كل مرة يقول لها احبك كيف يرتعش له جسدها لقال لها .. مولاتي .

لو تمعن في ملامحها و لمعة عينها في كل مرة تستقبله لقال لها .. مولاتي .

لو ادرك ان مجتمعه بدون روحها بلا معنى لقال لها .. مولاتي .

لو احس الرجل كيف شعرت المرأة وهي تخرج من ضلعه لقال لها .. مولاتي .