الاثنين، 9 فبراير 2009

عراق الذكريات

اشرقت الشمس على وجنتي ..هكذا التقينا
ابصرت النور في ذلك اليوم .. فتحت عيني فرايتك ، انه انت .. ان الهواء يحمل رائحة عطرك
على حافة الذكريات بقيت هذه الليلة اتأرجح .. لم يكن بيدي حيلة ، بل لم يكن لجسدي في هذه الحركات حيلة ، فقد كانت الطبول تقرع وانا اتأرجح على ضجيجها .. هكذا تآلفنا انا وهي بسببك انت ، فآلفتنا الفوضى معا .
اليوم تذكرت كل ذلك .. تذكرت صباحاتنا المشرقة .. سماءنا الغائم في الشتاء .. سجى الليل.. اغمضت عيني فاخذتني احلام اليقظة بعيدا عن المكان الذي انا فيه .. اخذتني الى عواصف دفئك ومطرك .
تذكرت كيف كنت اقضي اعيادي معك ، تتبسم لي .. تغني لي .. ترقص معي .. هكذا كانت اعيادي ، لكنها كانت فقط ولم تعد كذلك ، فيوم فراقك فارقتني اعيادي وابتساماتك وابتساماتي واخذ الاشتياق اليك يعتصرني بشده ، يعتصر احلامي
لم يعد لدي اليوم ما اهديه اليك يوم مولدي سوى صدى صوتي والآمي .. وانا احاول ألا اقع عن حافة الذكريات .. ساحاول ان اتشبث بخيوط الامل الحريرية .. لانني ان وقعت في حفرتها سادفن فيها الى الابد ، وحينها يا عراقي لن يكون لي عنك ذكريات.

هناك 3 تعليقات:

  1. حزينة جداً ، تثير اللوعة في قلبي -- أشجانك -- ..
    هنيئاً للعراق كل هذا الحب وكل هذه المشاعر ..
    والله لو الكل يحبه هيجي جان ما صار اللي صار ..
    الحمد لله والشكر

    ردحذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ضي حبيبتي ممكن شوية الخط تكبريه؟؟ لأن ده أشوف اكو أشياء حلوة بمدونتج بس ما ده أكدر أقره عيوني وجعتني

    بارك الله بيج

    ردحذف
  3. شكرا اخت زهرة كلش يعمني اتابعيني ، وكلش تعجبني تعليقاتج لانها بصراحة تشجعني استمر..
    اما اختنا الخاتون ف اني والله مثلج اكبر بهالخط و مدا يتكبر بلكي انتي من عندج على الكومبيوتر تروحين على الفيو و تكبرين السايز.

    ردحذف